“الصحافة الجيدة لا تكتفي برصد المشكلات.”
بل تساعدنا على أخذ مسافة، لفهم القوى البنيوية التي تُشكل مجتمعاتنا.
هي ليست مجرد نقد، بل أفق ورؤية – تسلط الضوء على مَن يعملون من أجل إيجاد الحلول.
في زمن الانقسام والمعلومات المضللة، تكتسب الصحافة مسؤولية جديدة:
ليس أن تُصدم أو تُفرّق، بل أن تُقرّب، وتُعمّق، وتُلهم.
هنا تمامًا، تصنع الصحافة الفارق.
وهنا، تترك أثرًا.
كما عبّر روتخر بريغمان: الصحافة الحقيقية لا تكتفي برصد الأزمات، بل تكشف البُنى العميقة خلفها، وتسلّط الضوء على الحلول ومن يصنعها.




